الأربعاء، 8 أغسطس 2012

#SOS 26 - سيادة الوزير حسينى يقدم حلولا عملية

بقلم : محمد الحسينى .. زميل سلمى ولسه متخرج زيها من هندسة عمارة برضة .. ووزير مستقبلى لوزارة التربية والتعليم إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة التربية والتعليم مصر
إن خطة الوزارة الجديدة فى تطوير التعليم فى مصر ستقوم بإذن الله على النظر الى التعليم على أنه الطريق الوحيد لنهضة وطننا الحبيب مصر وأستعادة ريادته كمنارة للعلم للعالم كله ولن يحدث ذلك الا بتغيير جذرى وليس أصلاحى لمنظومة التعليم كلها بداية من التعليم الابتدائى والاعدادى والثانوى حتى التعليم الجامعى والذى هو خارج صلاحيات الوزارة ولكن سيتم التعاون مع وزارة التعليم العالى لتحقيق التكامل بين المؤسستين .....
وقد رأت الوزارة ان لأحداث التغيير المطلوب فأنه يجب ان يتم على تطوير وتغيير أركان منظومة التعليم الأساسية الأربع ( المنهج – المعلم – البيئة التعليميه – الطالب )
أولا : المنهج :
- لأن الوزارة تبحث عن التغيير الجذرى لهذه المنظومة لذلك لن يكون الأسلوب الذى ستتعامل به مع المناهج التعليمية الاسلوب الاصلاحى ولكن سيكون التغيير الجذرى والذى يعنى ألغاء كل المناهج التى يتم تدريسها حاليا بدأ من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية ووضع منهج جديد .

- تشكيل مجموعة "المئة " وهى فريق من مئة شخص يضم خبراء التعليم فى كل المجالات وعلماء مصريين من داخل مصر والمغتربين من الخارج وخبراء فى علم الاجتماع والنفس والتربية والفيزياء والكيمياء واللغة العربيةوالتاريخ ...الخ و باحثين و5 طلاب من جميع المراحل التعليميه لكل مرحلة تكون وظيفتها فى 6 أشهر من تاريخ أنشئها هى وضع مناهج جديدة للتعليم فى مصر والسفر وجمع الخبرات من الدول التى احدثت طفرة فى العملية التعليمية مثل ماليزيا والهند وتركيا...الخ على ان تتوفر لهم جميع النفاقات وسبل الراحة لأنجاز مهمتهم التاريخية التى ستحدد عقول الأجيال القادمة ونهضة الوطن .

- أضافة مادة الدين للمجموع فى جميع المراحل التعليميه وزيادة درجتها فى المجموع الكلى للمواد على ان يتم وضع مناهج جديدة لها فى الديانتين (الإسلامية والمسيحية) تركز على مبادىء العدل والتسامح وتقبل الآخر وتطوير المادة ومنهجها سيكون من أختصاص لجنة خاصة تجمع علماء من الأزهر والكنيسة المصرية وباحثين وخبراء تعليم وينتهى عملها فى غضون شهرين فقط .

- الأهتمام الشديد بتطوير التعليم الفنى والصناعى والاهتمام به كهدف من ضمن أهداف خطة الوزارة وسيتم تشكيل بعثة للسفر الى الدول الصناعية الكبرى مثل ألمانيا والمعروفة بياردتها فى التعليم الفنى لتلقى الخبرات فى تطوير هذا الشكل من التعليم فى مصر وتنتهى مدة عملها فى 4 أشهر .

- أضافة ثلاث مواد جديدة تضمن دراسة اللغات القديمة وهى (القبطية – النوبية –الهيروغيليفية ) يتم توزيعهم على مراحل التعليميه الثلاثة بحسب درجة الصعوبة وقدرة الطالب العمرية على استيعاب اللغة .

ثانيا : المعلم :
إن المعلم هو العنصر الأساسى والأكثر فعليه فى العملية التعليمية وقد واجه الكثير من المصاعب فى العقود الأخيرة مما ادى الى أنحراف شديد فى الرسالة التى يقوم بقها لذلك الأهتمام بالمعلم وتطويرها وراحته هى من أكبر مهام الوزارة فى المرحلة القادمة وتضمن عدة نقاط :
- وضع حد أدنى لرواتب المعلمين فى المدارس الحكومية 1500 جنية على أن تتم على المدار ال5 سنوات القادمة زيادة تدريجية حتى تصل الى 2000 جنية .
- البدأ فى وضع منظومة لدورات تدريبية للمعلمين دورية تبدأ من هذا العام لمواكبة طرق التعليم الحديثة وللتقييم الشامل لهم لضمان تقديم مستوى أفضل دائما للطالب .
- الأهتمام بنظام التأمين الصحى للمعلمين ووضع منظومة كاملة له وتطوير مستشفيات المعلمين حتى تقدم أعلى مستوى خدمة .
- ومن الناحية الأجتماعية تطوير النوادى الأجتماعية للمعلمين لتوفير بيئة ذات مستوى عالى من الامكانيات التى توفر لهم ولعائلاتهم الرفاهية .
- فتح باب الأستثمار فى فنادق وقرى سياحية للمعلمين ومصايفهم للوصول بها الى مستوى عالى من الجودة .
- التعاون مع وزارة التعليم العالى على تطوير الدراسة والمناهج فى كليات التربية لضمان تخرج دفعات ذات كفاءة عالية من المعلمين .
ثالثا : البيئة التعليمية :
البيئة التعليمية هى كل مايحيط الطالب والمعلم ويجب أن يتم توفيرأكبر قدر من الراحة السمعية والمناخية والنفسية لكلاهما الطالب والمعلم وسيتم تطويرها على النحو التالى :
- التشديد على المعايير الدولية فى الحد الأقصى لعدد الطلاب فى الفصل الدراسى الواحد وفى حالة زيادة عدد الطلبة عن الكثافة التى تستوعبها الفصول يتم الشروع فى فى أنشاء مدارس جديدة بطرق حديثة غير مكلفة لتضمن زيادة عدد الفصول الدراسية .
- تطوير الفصول الدراسية الحالية لتحقيق المعايير الدولية التى توفر جودة التهوية والراحة المناخية والنفسيه .
- أستخدام الWhite board والتى تعتبر حديثا وسيلة أكثر صحية وذات تأثير أفضل فى العملية التعليمية .
- التطوير الشامل لمعامل العلوم والفيزياء والكيمياء ...الخ
- الاستفادة من التجارب الحديثة التى اتبعتها الدول الغربية فى خلق بيئة تجذب الطلبة للمدرسة وتحببهم فيها .
- وضع منظومة جديدة تريح الطالب من عناء حمل الحقائب الدراسية ثقيلة الوزن .
رابعا : الطالب :
المنظومة التعليمية الجديدة تهدف الى تغيير العلاقة بين الطالب والمدرسة عن طريق تحفيزه لتلقى العلم .
- تغيير منظومة الأمتحانات والتقييم فى العملية التعليمية وفقا للتجارب الحديثة والتى أثبتت أنها أكثر كفاءة فى الدول المتقدمة.
- الأهتمام بالانشطة الرياضية فلا تقتصر على كرة القدم فقط ولكن تشمل كل الرياضات وتكوين الفرق وأقامات مسابقات دورية بين المدارس تكون المكافئات فيها تعليميه تحفيزية مثل منح دراسية وبعثات صيفية لدول عربية أو أجنبية ...الخ
- الاهتمام بانشطة الفنية والموسيقية وتحفيز الطلبة للمشاركة فيها بجعل التفوق فيها يساعد على التفوق فى المواد الأكاديمية الاخرى .
- الاهتمام بأقامة المعسكرات الصيفية والتدريب الصيفى .
- تطوير منظومة الرعاية الصحية للطلبة وكذلك أدخال عملية التقييم النفسى الدورى للطلبة عن طريق استحداث وظيفة المستشار النفسى فى المدارس ويكون دكتور مختص فى طب النفسى .
- ولأننا فى عصر التكنولوجيا وعصر الأنترنت ومواقع التواصل الأجتماعى يجب على كل مؤسسة ومدرسة ان تضع منظومة وطريقة حديثة للتواصل مع الطلبة والاستفادة من هذه المواقع باكبر قدر فى العملية التعليمية .

فى النهاية لن يتم تطور منظومة التعليم فى مصر الا اذا تم النظر اليه على انه المشروع القومى الأضخم الذى يجب العمل عليه لأن بالعلم وحده تستطيع مصر النهوض واللاحق بركب الحضارة من جديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق